نحن «معارضة» كنا و ما نزال وإطارنا التنسيقي بهذا الأداء لا يُـرضي طموحاتنا
إيـــاد الإمـــارة
مقدمة لا بد منها ..
نحن جزء جمهور الإطار التنسيقي، ولكنا في طرف المعارضة التي تعترض على جملة من أدائه، فكيف ينبغي أن تكون المعارضة داخل الإطار التنسيقي؟
المعارضة من داخل الإطار التنسيقي، ينبغي أن تكون مسؤولة وبنّاءة، بمعنى أنها لا تقتصر فقط على انتقاد السياسات أو محاولة إسقاط حكومة السوداني، بل تهدف إلى:
١- تصحيح المسار ..
٢- تقديم بدائل حقيقية ..
٣- ضمان تحقيق مصلحة الشعب ..
وفيما يلي بعض الخصائص التي ينبغي أن تتصف بها المعارضة الفعالة داخل الإطار التنسيقي وليست خارجه:
أولاً: الالتزام بالمصلحة الوطنية ..
وذلك من خلال تقديم رؤى وحلول بديلة، بدلاً من مجرد الانتقاد.
والعمل ضمن الأطر الدستورية والقانونية.
وعدم التحريض على الفوضى أو زعزعة الاستقرار.
ثانياً: الرقابة والمساءلة ..
من خلال مراقبة أداء الحكومة وكشف الفساد والمخالفات.
واقتراح تحسينات للسياسات العامة والتشريعات.
ودعم الإصلاحات المفيدة.
ثالثاً: التواصل الفعّال مع الجمهور ..
من خلال نقل هموم المواطنين للحكومة.
وتقديم خطاب عقلاني، مبني على الحقائق.
والاستفادة من وسائل الإعلام والتكنولوجيا لنشر الوعي بين مختلف فئات وشرائح المجتمع العراقي.
رابعاً: القدرة على التفاوض والتعاون ..
وبناء تحالفات مع الأطراف السياسية الأخرى لتحقيق الإصلاحات الحقيقية.
خامساً: إعداد كوادر وكفاءات بديلة ..
من خلال تطوير قيادات قادرة على تولي المسؤولية في المستقبل.
وتقديم برامج جاهزة للحكم وليس مجرد انتقاد السياسات القائمة.
سادساً: الاستقلالية والتنوع ..
من خلال عدم الارتهان لدول أو جهات خارجية لا تُـريد المصلحة العراقية.
فك الأموال العراقية من الأسر الأمريكي الجائر.
لقد فشل الإطار التنسيقي -نوعاً ما- في تحقيق الاستقرار السياسي داخل العراق ..
هناك خلل واضح على هذا المستوى.
وفشل آخر على صعيد الأمن، هناك حالة قلق شديدة من تدهور الوضع الأمني في العراق خلال الأيام القادمة، نتيجة لضعف سيادة الدولة، وعدم وجود تقديرات أمنية صائبة.
الفساد الإداري والمالي مستمر، حكومة الإطار التنسيقي لم تُـحاسب فاسداً واحداً كما ينبغي، على الرغم من الوعود بالإصلاح في البرنامج الحكومي ..
بل هناك حديث طويل عن إستمرار الفساد في مؤسسات الدولة.
هل شمل العفو المُـدان الهارب نور زهير؟
سوء واضح جداً في إدارة الاقتصاد، والاعتماد المفرط على النفط، وعدم تنويع مصادر الدخل، وعدم تقديم خطط اقتصادية واضحة لتقليل البطالة وتحسين مستوى المعيشة.
أين الزراعة العراقية؟
أين الصناعة العراقية؟
“راشد يزرع وزينب تصنع!”
الفشل الكبير في تقديم الخدمات الأساسية، مع إستمرار أزمة الكهرباء والمياه دون حلول جذرية ..
كيف ستتصرف الحكومة خلال الصيف القادم إن توقف الغاز الإيراني الذي يُـزود محطات الكهرباء العراقية؟