بإرادة لا تُلين.. مصطفى سند يتحدى الفساد والإعلام المأجور

ضرغام الصحاف، البصرة

في ساحة السياسة العراقية، حيث تختلط المصالح وتتعقد القضايا، يبرز النائب عن البصرة مصطفى جبار سند كواحد من الأصوات النزيهة والصلبة التي لا تألو جهداً في الدفاع عن حقوق الشعب، لقد أصبح سند حديث الساعة، ليس فقط بسبب دوره الرقابي المتميز، بل أيضاً بسبب الهجمة الإعلامية الشرسة التي يتعرض لها من قبل قنوات مأجورة تحاول النيل من سمعته وتشويه جهوده في قضية “سرقة القرن”، التي هزت أركان البلاد والمتهم بها نور زهير المظفر.

مصطفى جبار سند لم يكن رقماً سهلاً في هذه المعركة؛ فهو قد كرّس حياته المهنية والسياسية لخدمة العراق والبصرة تحديداً، وسعى جاهداً لكشف الفساد الذي أرهق الدولة وأفرغ خزائنها، وما الهجمة الإعلامية التي يتعرض لها اليوم إلا نتيجة طبيعية لما قام به من دور كبير في كشف تفاصيل قضية سرقة القرن، التي تعد من أكبر قضايا الفساد في تاريخ العراق الحديث.

لقد تجرأ سند على ما لم يجرؤ عليه الكثيرون، حيث فتح ملفات خطيرة ترتبط بشخصيات نافذة حاولت بكل الوسائل التستر على المتهم نور زهير المظفر وغيره من المتورطين، ومع استمرار حملات التشويه الإعلامية ضده، بقي سند صامداً، لم ينثنِ عن أداء واجبه الرقابي، ولم يرضخ للضغوط التي مورست عليه من قِبَل جهات متنفذة تسعى لحماية مصالحها على حساب المال العام.

إن الدفاع عن حقوق الشعب والوقوف في وجه الفساد ليس بالأمر اليسير، لكنه بات واجباً وطنياً يتبناه مصطفى جبار سند بكل شجاعة وثبات، وهذا ما يجعله رمزاً للنزاهة والإخلاص، وصوتاً قوياً في مجلس النواب العراقي.

زر الذهاب إلى الأعلى