طريق التنمية حيث العراق في قلب العالم.. د. حيدر سلمان

الكثير يسئل ماهو طريق التنمية وما مدى اهميته

معلومات شاملة عن مشروع طريق التنمية الاستراتيجي
🔹يبدأ من البصرة انطلاقا من ميناء الفاو الذي القى العراق كل ثقله في عملية انشاءه والذي تكتمل المرحلة الاولى منه في 2025 والثانية 2030 والثالثة في 2050.
🔹يمر بخارطة 10 مدن عراقية في مناطق صحراوية ليعطي مرونة انشاء مدن صناعية في كل محافظة ليشعل تنافسا داخليا يغذي الاقتصاد لاحقا
🔹نقطة انطلاقه في الفاو ونقطة عبوره الى تركيا في الفيشخابور التي تمثل نقطة العراق الاستراتيجية شمالا.
🔹يصل الى تركيا ويتجه غربا ليصل الى ميناء مرسين التركي.
🔹الطول الكلي للطريق البري في العراق وتركيا 1912 كم.
🔹الطول الكلي لسكك الحديد 2088 كم في العراق وتركيا
🔹في الجانب التركي يدخل عبر معبر اوفاكوي ثم يرتبط بطريق شانلي أورفا.
🔹في العراق: طول السكة 1175 كم، وطول الطريق البرير 1190 كم ولايلتقي الطريقان الا في محافظة كربلاء ليسيران بعد ذلك بتوازي .
🔹الدول المشاركة فيه: العراق (المالك بنسبة 51%)، تركيا وقطر والامارات وائتلاف شركات عالمية بنسبة 49%.
🔹يعد ليكون اهم رابط تجارة شرق العالم بغربه وانشاءه يعد ليكون جزء من طرق التجارة العالمية سواء طريق الحرير او ما سواه وتحقيقا لما كانت تسمى القناة الجافة تاريخيا.
🔹 بعد اكتمال مراحله المتعددة يصبح اهم طرق التوريد العالمية لينافس قناة السويس ورأس الرجاء الصالح..
🔹منطقة البصرة ستكون حاضنة للموانئ والمراكز اللوجستية والصناعية الكبرى ومركزا دوليا للمال والاعمال والسياحة والتعليم و التكنولوجيا والمدن الصناعية الساندة له.
🔹يعمل باسلوب التشغيل المشترك لعدة دول حسب حاحتها ومدى توجهها لانشاء مدن صناعية مرتبطة به.
🔹كلفة المشروع تقدر ب ١٧ مليار دولار، 10.5 منها لانجاز سكك الحديد بقاطرات نقل سريعة تنقل حمولاتها في غضون ١٦ ساعة.
🔹تكلفة الطريق البري فيه يصل الى 6.5 مليار دولار بطرق تتحمل 120 طن حمولة.
🔹أرباح النقل العابر السنوية فقط تصل الى ٤ مليارات دولار ويوفر ١٠٠ ألف فرصةِ عمل.
🔹يتحوّل من خلاله العراق إلى محطة رئيسة للتجارة ومحطة نقل كبرى بين آسيا وأوروبا ينخفض فيه زمن الرحلة البحرية من ٣٣ يوماً إلى ١٥ يوم.
🔹هدف العراق الاستراتيجي، هو الميناء والطريق والمدينة الصناعية قرب الميناء، الذي يعد ليكون أكبر ميناء في الشرق الأوسط ومدينته الصناعية للطاقة التي ستكون من أضخم المدن الصناعية في الشرق الأوسط.
🔹سيكون فرصة فريدة لخلق اقتصاد أكثر مرونة واستدامة من الاقتصاد العراقي الحالي المعتمد على النفط كليا.
🔹المتوقع ان تنشأ معه نظام بنية تحتية حديث متعددة الوسائط من موانئ ومطارات وطرق سريعة وخطوط سكك حديدية جديدة ساندة، باعلى المعايير الدولية كونه مشروع ذا بعد دولي.

د. حيدر سلمان
12 مايو / ايار 2024

زر الذهاب إلى الأعلى