العراق يزور وينزار “وعشاء أهله” خباز

العراق يزور وينزار “وعشاء أهله” خباز

إياد الإمارة
نوبات ربعنا أو بعضهم يخلصونها فرة بالدول ..
شنو السالفة؟
شنو إنعكاسات هذه الزيارات على العراقيين؟
ونوبات الوادم رايحة رادة على العراق ..
قابل سياحة؟
شمحصلة الناس؟
الله وأمان الله الناس بالعراق ما محصلة وما تحصل من هذه الزيارات بس الهم والغم ..
چم زيارة وزيارة تخصيصاتها تكفي لإعادة الكهرباء بالعراق!
لكن كل هذه الزيارات ليست لمصلحة العراق ..
نزور أمريكا لمصلحة أمريكا ..
وتزورنا تركيا لمصلحة تركيا ..
والعراق والعراقي بس القهر والحزن والقصف والإحتلال الأمريكي والتركي مستمر بلا توقف ..
لم يتوقف ولن يتوقف العدوان الأمريكي على العراق ..
ولم يتوقف ولن يتوقف العدوان التركي على العراق ..
عدوان خشن وعدوان ناعم.

هسة واحد يطلع علينا ويگول: أنتم ضد الحكومة ..
وبعض الإسلاميين -النص ردن- يگولون: أنتم ضد الإسلام العراقي وضد المذهب والعقيدة ..
والعقيدة والمذهب والإسلام العراقي -لدى هؤلاء- بالگونية ومجرد لقلقة لسان ودوار خبز يابس للمحروگ صبعه ومحروگة صفحته ..
يابة بالعباس لسنا ضد الحكومة والسوداني شخص مُحترم جداً ونحبه جداً والرجل بتاريخ مُشرف وأداء حكومي “سابق” مشرف، لكن يا عمي، يا محللين ويا محرمين، سلال العراقيين فارغة وما بيها شيء لا من أمريكا ولا من تركيا ولا من بريطانيا ..
تريدون نطبل وياكم ما نعرف نطبل ..
حتى لو شما يصير وشما يندفع ما نعرف نطبل ..
نحن لا نُطبل ولا نُطبع على الإطلاق ..
هذه الزيارات غير مُثمرة أبدا ..
لا زيارة أمريكا والذهاب إلى البيت الأبيض بسياسات سوداء ولا الزيارة التركية إلى العراق والحفاوة برجب الخبيث.

كل هذا “التفرفر” الخارجي غير مُجدي ..
هذا “التفرفر” الخارجي ما خلة ولا يخلي بالسلة العراقية عنب بفتح العين أو بكسرها “والمكسورة عينه ما يسوي شيء” ..
لا أمريكا ..
لا تركيا ..
لا الأُردن ..
ولا ولا
هاي الزيارات والإتفاقات حب من طرف واحد ..
وتي تي مثل ما رحتي أجيتي ..
هذا “التفرفر” الخارجي مضيعة وقت وتعليق أمل على سراب وخراب.

قلتها لعبد المهدي الذي لا يسمع ولا يرى ومجرد كلام “مخلصها حچي وسوالف” وبالنتيجة خرق السفينة وغرقنا، قلتُ له: إلى الداخل دُرّ.
وأقولها للسيد محمد شياع السوداني الذي لا أُقارنه بشخص مثل عادل عبد المهدي لا من قريب ولا من بعيد: يا سيد شياع قوتك بشعبك “بناسك” بنا نحن الذين نحبك ونعلق آمالنا عليك، بنا تقوى ويشتد عودك وتستمر زعيماً خالداً في القلوب والعقول ..
بنا نحن شعبك لا بالفيس بوكين الإفتراضيين غير الحقيقيين الذين يشغلون وقتك ويضللون الناس وبالتالي يكونون فاصلاً بينك وبين الناس.
بنا نحن شعبك لا ببطانة تدور لگمة خبز وياك أو وي غيرك بأي طريقة كانت “المهم بسلالهم خبز” وإن كانت سلة العراق خالية وخاوية بلا عنب ..
قوتك ايها السوداني من الداخل وإستمرارك من الداخل وكل شيء تحققه وتنجزه من الداخل فقط وفقط.

زر الذهاب إلى الأعلى